أنّ إختبار موت الأنا المزيّفة والإيجو غير الصحي يشكّل رُكناً أساسيّاً لاكتشاف الوعي الاعلى والصحوة الروحية، لذلك على الإنسان أن يتخلص من أوهام نفسه الحيوانية وإعتقاده بأنه منفصل عن الكلّ من خلال انغماسه بذاته، فلا تأتي الصحوة الروحية الا من خلال التخلي عن تقوقع و وهم الأنا في سبيل الارتقاء الروحي واكتشاف جوهر الوجود، فالنفس هي الحاجز الذي يقف بين الإنسان وبين وعيه الروحي الاعلى، من هنا أهمية مقولة :
“موتوا إختياراً قبل أن تموتوا إضطراراً”
.
ومن خلال هذه الحكمة نستطيع بلوغ ليس فقط الوعي الروحي بل أيضا خلق مجتمع أفضل متآخي ومتلاحم غير منغمس بحب الأنا وتأليه الذات